وسيدنا ومولانا غوث الثقلين أبو العلمين الممتاز على الأولياء الأعلام بشرف تقبيل يد سيد الكونين، السيد الشيخ أحمد محيي الدين أبو العباس الحسيني الأنصاري الرفاعي -رضي الله عنه ونفعنا ببركته-، وهو لبس الخرقة المباركة من الشيخ علي الواسطي، وهو لبسها من يد الشيخ أبي الفضل بن كامخ، وهو لبسها من يد شيخه الشيخ غلام بن تركان، وهو لبسها من يد شيخه علي الرُّوذَبَادي، وهو لبسها من يد شيخه الشيخ علي العجمي، وهو لبسها من يد شيخه الشيخ أبي بكر الشبلي، وهو لبسها من يد شيخه تاج العارفين سيدنا الشيخ أبي القاسم الجنيد البغدادي، وهو لبسها من يد شيخه الشيخ معروف الكرخي، وهو لبسها من يد شيخه الشيخ داود الطائي، وهو لبسها من يد شيخه الشيخ حبيب العجمي، وهو لبسها من يد شيخه الشيخ أبي سعيد الإمام الشيخ حسن البصري، وهو لبسها من شيخه زوج البتول وابن عم الرسول مُفَرّق الكتائب ليث بني غالب أمير المؤمنين سيدنا ومولانا الإمام علي بن أبي طالب -كرم الله وجهه ورضي الله عنه-، وهو لبسها من يد سيد المرسلين وإمام المتقين وأفضل الخلق أجمعين مولانا ومولى العالمين أبي القاسم سيدنا ومولانا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم وهو عليه أكمل الصلاة وأتم السلام القائل: «أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي». وأما سيدنا صاحب هذه الطريقة غوث الخليقة قطب الحقيقة السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله عنه فهو ابن السيد السلطان أبي الحسن علي بن السيد يحيى بن السيد ثابت بن السيد حازم بن السيد أحمد بن السيد حسن رفاعة نزيل المغرب المكي ابن السيد المهدي بن السيد أبي القاسم محمد بن السيد حسن بن السيد حسين بن السيد أحمد الأكبر بن السيد موسى الثاني بن الإمام إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام زين العابدين علي الأصغر بن الإمام الحسين السيد السبط شهيد كربلاء ابن سيدنا وولي نعمتنا أسد الله الغالب مولانا أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي الله عنه (رُزِقه) من زوجته الطاهرة النقية سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء النبوية بنت سيد المخلوقين وأشرف المرسلين وحبيب رب العالمين نبينا الطاهر الزكي الأمين محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الطاهرين أجمعين آمين..